فيها استحاله

الحياة في حلب اصبحت مستحيلة من يملك النقود و بوفرة قد وركزو على كلمة قد قد يستطيع تأمين احد الحاجات الاساسية الضرورية لاستمرار الحياة اعتقد انه آن الاوان لمغادرتها الحياة في حلب اصبحت مستحيلة.

بصراحة

البلد التي يستطيع تدميرها مجرد ، …. ولد باختصار تستحق التدمير على امل اعادة البناء على أسس سليمة.

قصاصة

سيأتي يوم يعود فيه السوريون الى بيوتهم و يجدون قصاصة على الباب مكتوب بها : حضرت ولم أجدكم و التوقيع المهدي المنتظر .

صطيفان دي مستورا

بعتولنا ابن المستوره وقال ايه ؟ قال الكرة صارت في ملعب الشعب السوري !
ياخي الشعب السوري لم يعد له يدين ليمسك الكرات ولم يعد له قدمين ليركلها و لم يعد له رأس لينطحها، وشبك الهدف تمزق والحكم بلع الصافرة ، اقترح سحب ابن المستوره و ارسال ابن المفضوحه بديلا عنه و خدوا الكرة و الملعب ولاتنسو ارسال الحكم الى مشفى حكومي لاستخراج الصافرة من الكرش الكبير ،
وبس

رزالة

اليوم عصرا … و أثناء ممارستي لهوايتي في الضغط على الريموت كونترل و تقليب المحطات بالصدفة عديت على الفضائية السورية لافاجئ بصورة وردة حمراء !
فتوقفت كانت القناة تعرض برنامجا وثائقيا موضوعه يدور عن مغزى الورود الحمراء في عيد الحب …. نعم سيدي عيد الحب. . الحقيقة الموضوع من كتر ماهو “مهم” و مصيري أجبرني على متابعته لدرجة اني بقيت اتفرج على المحطة 3 دقائق و 21 ثانية.

تصحو

أبشركم قريبا جدا … سيصبح الشعب السوري …مدمنا على اللحس
زمان كان الشعب السوري متعود على لحس شيء أو شيئين أو حتى ثلاثة بالكثير و حتى لايذهب بكم الخبث بعيدا سأعطيكم مثال : واضرب لهم مثلا  لحس أقفية الطابع البريدي حتى يلتصق بظرف الرسالة لصقا مبرحا.
أما الان … فالكل مضطر لللحس الكل يلحس كلامه أو وعوده أو ذاكرته أو مبادءه …
بالاضافة الى لحس قفا كل من هب ودب.
الكل مضطر الى لحس قفا بائع الامبيرات وبياع الميّات و منظم الدور ع الخبزات و موزع المعونات.
والوزير والأمير و المدير و الاجير وشوفير سوتير المحروقات.
وعامل الضخ بالكازية وعامل البلدية و صاحب الخطة الخمسية و ابن خالتي رمزية لأنه موظف بالمالية و صاحب بسطة الخضروات.
والشباب ع الحاجز … الصحيح والعاجز …. و بياعين الاكل الجاهز ….و المهبول والراكز و دباح الغنمات.
وبياع الفلافل والفول و الصاحي والمسطول والسائل والمسؤول و صاحب الليرات .
ايييييه …. الحسوووو …. تصحّو

الامل

و بما أن الطائرة … أوشكت على السقوط ….. احتضنو و بكل اصرار …. الصندوق الأسود. الاطفال … هم الذين سيروون الحقيقة عاجلا … أم آجلا