جمال

لايوجد شيء اسمه شعر رديء أو فن رديء أو أدب رخيص….
اما شعر … أو لاشعر
إما إبداع وجمال … أو هباء منثور.

مبادرة

اذا كان الموالي مجرم. والثائر مندس وجرثومة. والجيش الحر حرامي ومرتزق والرمادي خائن.
والصامت شيطان أخرس. واللي بره البلد انهزامي. واللي جوه البلد جحش. واللاجئ انتهازي.
والمتطرف داعشي مجرم. والاسلامي صاحب مشروع سلطوي شيطاني.
وجماعة امشي الحيط الحيط يارب السترة منافق. والكردي انفصالي طامع.
والمسيحي بياع مبادئ. والشركسي غير منتمي. والارمني ناكر للجميل… والسمعولي باطني .
والسني معارضة وموالاة كلب وحقير. والشيعي مشروع ايراني . والعلوي متسلط مستبد. والتركماني عميل.
والدرزي حرباء. والسرياني شاطر بالحكي بس. والبقية الباقية هامشيين ومرتشين.
معناها الشعب السوري كله مابيسوى .
اطرقونا قنبله نووية … وخلصونا وخلصوا العالم المتقدم من هالشعب السوري.
أبيدونا … خيوووووو

الاعظم

سألته … أي أسماء الله أعظم. وبذكاءه الفطري وايمانه البسيط المطلق فهم أني في ضيق و بحاجة للدعاء والالتجاء فأجابني:
كلها أسماء لواحد كبير. …مجرد اسماء. الاسم الاعظم هو الذي تدعو به بصدق وايمان كامل.
العم الحلبي الاصيل الحاج كامل دباغ. الله يخليلنا ياك .. ويطول عمرك … ويديم عليك الصحة والقدرة على العطاء بدون حدود. ويرزقك ويعوضك ويغدق عليك رزق وحكمة وطيب. هؤلاء أهلي …دفء وطيب وايمان وتمام التسليم.

الانقلاب

بالنسبة لي الانقلابات التي اهتم بها هي :
انقلاب سكينة الكهربا بين الامبيرات والليدات.
وانقلاب حنفية المياه بين الخزان ع السطوح وبين الخزان اللي بالحمام.
وانقلابي من على السرير وانبطاحي على الارض كل مانزل جرة او هاون جنب بيتي.
وانقلاب معدتي كل ماسمعت تحليل سياسي مستفيض على مئات المحطات وأهمها الفضائية السورية.
وانقلاب هيئتي كل ما حان الدفع للامبيرات ولسوتيرات المي و لفواتير الكهربا اللي ماعم تجي اصلا و لفواتير الهاتف اللي ماعم نحكي فيها واللي عم تغلا تصاعديا.

مخدة

احتاج لشراء مخدة …. تتحمل هذه الرأس الكبيرة المثقلة بكل أنواع الهموم.
أحتاج لمخدة … مريحة …. تستطيع أن توقف الدماغ عن الدوران بسرعة الضوء … و تجلب النوم … وراحة البال .
أحتاج لمخدة … تستحضر الأحلام الجميلة الوردية … و تطرد الكوابيس والهواجس.
باردة … صيفا …. دافئة شتاء.
أحتاج لمخدة بنكهة حضن أمي .

قلعة الآلام

عندما أفتى علماء السلطان في حلب بقتل السهروردي متهمين اياه بسوء المعتقد … فقتل في قلعة حلب تجويعا ….
حينها لم يكن احد يتخيل ان هذه القلعة … ستكون شاهدة شبه دائمة على جرائم القتل بالتجويع.