بيرم التونسي

بيرم التونسي الاشتراكي ابن الشعب المسحوق .
رجل لم يفكر ولا للحظة واحدة أن يبيع مبادئه …. ودفع ثمن ثباته هذا عشرات الأعوام من التسول والتشرد والتصعلك والبرد والمرض والشدة والضنك وشظف العيش …..
فنان الشعب الذي لم يستجد بفنه أحدا …عاش ومات ليقول فنا خالصا… لم يخطب لم يطلق شعارات جوفاء ..
هذا الرجل الذي اكتشف ان سبب مشاكلنا لاتكمن فقط بعسكر الانكليز ( الاستعمار ) بل هناك اسباب أخرى اهمها الأسباب الاجتماعية واهمها سوء توزيع أي شيء ( المال – العلم ).
ولد الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي في 3 مارس آذار 1893 بحي الأنفوشي بالإسكندرية بشارع البوريني بمنطقة شعبية اسمها السّيالة .
وسمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً ، ومحاولة من الأب لتعليم ولده فقد ألحقه بكفتّاب الشيخ جاد الله الذي كرهه بيرم وكره الدراسة فيه لما عاناه من قسوة الشيخ ، فأرسله والده إلى المعهد الديني وكان مقره مسجد أبي العباس .
وجاءت اولى ضربات القدر حين يسمع بزواج والده من امرأة ثالثة ، ولا ترحم أمّه طفولته فتحكي له عن زيجات والده. وبعد فنرة بسيطة يموت والده وهو في الرابعة عشرة من عمره ، فينقطع عن المعهد و يرتد إلى دكان أبيه وأعمامه ولكنه يفشل بالتجارة ويخرج منها صفر اليدين.
أكد له أولاد عمه وشركاء والده في الدكان أن الوالد قد باع لهم الدكان فاضطر إلى العمل كصبي في بقالية لإعالة والدته وأخته من أبيه التي تكبره بعشرين عام .
و سرعان ما يطرد عندما يتسلل خارج عمله و يحضر بعض المواويل في المولد. بدأ يهوى فن الموال وسماع الطقاطيق والأدوار… ومن خلال هوايته تلك بدأ بقراءة كتب الأساطير الشعبية و خاصة تلك التي تحتوي على ابيات من الشعر او الزجل مثل ألف ليلة وليلة وابو زيد وعنترة ….. وحتى بدا يقرأ لكبار الشعراء من امثال ابن الرومي وغيره ….

وفي السابعة عشرة من عمره تزوجت أمه، ثم ماتت بعدها بوقت قصير، ويشترك مع أحد الصيادين في دكان للبقالة، ولم يلبث بيرم أن أخذ يقرأ كل ما يقع تحت يديه من قصاصات الورق والكتب، التي كان من المفترض أن يبيع فيها الجبن؛ وهو ما يدفعه نحو العلم فيذهب لشراء الكتب ومخالطة طلبة العلم؛ فلم يكن يعجبه -وهو قليل العلم- ما يلاقيه منهم، من عدم اهتمام بالثقافة العامة، واقتصارهم على المقررات العلمية!

وبعد فترة يتزوج بيرم ثم يفلّس مشروعه، بسبب عدم اهتمامه به وبسبب إنفاقه كل ما يأتيه منه على شراء الكتب! فيبيع منزل والدته، ويفكر في مشروع آخر، فيحاول أن يبيع السمن، وكان البلد في هذه الفترة يعيش مرحلة متوترة بشدة، حيث أعلنت إنجلترا أن حكمها يقوم على رعاية مصالح الأجانب وحمايتهم، وكان الإنجليز يتعاملون على أنهم أصحاب البلاد؛ وبالتالي كانوا يفرضون الضرائب الباهظة ويتحكمون في البلاد وفي المواطنين بمنتهى الصلف والاحتقار.

فما كان من المجلس البلدي -وكان جميع موظفيه من الأجانب- إلا أن طالب بيرم بضرائب مبالغ فيها، بل ويحجز على بيته، وهنا تنطلق موهبة بيرم وتعلن عن نفسها لأول مرة.

قام بيرم بكتابة قصيدة، يعبر فيها عن سخريته من موقف المجلس البلدي فيقول:

قد أوقع القلبَ في الأشجان والكمد
هوى حبيب يسمّى المجلس البلدي
ما شرّد النومَ عن جفني سوى
طيف الخيال، خيال المجلس البلدي

***

كأنّ أمي أبلّ الله تربتها
أوصت فقالت: أخوك المجلس البلدي
أخشى الزواج، فإنْ يومف الزواج أتى
يبقى عروس صديقي المجلس البلدي
وربما وهب الرحمن لي ولدًا
في بطنها يدّعيه المجلس البلدي
يا بائع الفجل بالمليم واحدةً
كم للعيال؟ وكم للمجلس البلدي؟

وتحدث هذه القصيدة صدى هائلاً في جميع الأوساط، حتى الشعبية منها، بل لقد طلب المجلس البلدي ترجمة القصيدة. وبعد أن وقفت قدم بيرم التونسي على أرض صلبة – بالنظر إلى موهبته- اتجه بيرم إلى نوع آخر، وهو القصائد الزجلية أي أنه اختار الكتابة بلغة الشعب؛ وذلك بهدف أن تصل قصائده إلى كل فئات الشعب. ويتعرّف بيرم بـ”سيد درويش” ويكتب له أول قصيدة وطنية مطلعها :

اليوم يومك يا جنود متجعليش للـــــروح تمن
يوم المدافع والبارود مالكيش غيره في الزمن

ويفقد بيرم زوجته في هذه الفترة وقد تركت له ولدين (محمد ونعيمة) فلا يستطيع أن يعتني بهما فيتزوج بعد وفاة زوجته بـ 17 يومًا.
وتشب في تلك الفترة ثورة 1919 فيجنّد بيرم قلمه لمساندة الثورة ويصدر جريدة “المسلّة” ويقول: إن سبب هذه التسمية، أن لفظ المسلة يعود إلى الفراعنة حيث كانوا يفطلون مسلاتهم باللون الذهبي والفضي حتى تعكس أشعة الشمس للمصلين داخل المعابد. إلى جانب أن هذه المسلة ذات أطراف مدببة جارحة، وبالإمكان أن نجعلها كالمنار تبدد الظلام والجهل من حياة المصريين، ويكون لأطرافها المدببة -مثل كلمات بيرم القاسية- أقوى أثر على حياتهم وفكرهم.

ويستقبل الجمهور العدد الأول من جريدته -الذي وزعه بيرم بنفسه- بترحاب شديد. وليكون بيرم في قلب الأحداث؛ ينتقل إلى القاهرة ويؤجر حجرة بها، ويؤلف في هذه الفترة أوبريت جديد بالاتفاق مع “سيد درويش” ويقررا أن يكون مضمونه سياسيًا لكي يبثوا في دماء الشعب الحماسة.. ويكتب بيرم في الأوبريت:

أنا المصري كريم العنصرين بنيت المجد بين الأهرمين
جدودي أنشئوا العلم العجيب ومجرى النيل في الوادي الخصيب

ويواصل بيرم نشاطه في صحيفته فيصدر في العدد 13 قصيدة بعنوان “البامية الملوكي.. والقرع السلطاني” وفيها ما يفيد أن وريث العرش الجديد -وهو الملك فاروق- وفلد بعد أربعة أشهر فقط من الزواج!

وعلى إثر هذه القصيدة أمر السلطان بإغلاق الصحيفة فورًا، فأصدر بيرم جريدة أخرى سماها “الخازوق”، وواصل هجومه فيها على الأسرة المالكة، لدرجة أن السلطان اتصل بالقنصلية الفرنسية -التي كانت تتدخل في شئون مصر بزعم حمايتها للأجانب، وبما أن أصل بيرم (أبو الجد) غير مصري؛ يكون بيرم تحت الحماية الفرنسية- لترحله فورًا إلى بلده تونس.

وفعلاً يتم طرد بيرم في 25 أغسطس 1920 ولا يفسمح له حتى بوداع أهله، وكان عمره وقتها سبعة وعشرين عامًا!.

عند وصول بيرم إلى تونس أول ما بحث عنه هو السبب الذي من أجله تم طرده من مصر، ثم البحث عن أصوله التونسية، وبالفعل استطاع الوصول إليهم، وفوجئ بهم يذكرون أول ما يذكرون أصله، وأنه “ولد الجارية” التي أهداها السلطان التركي لجدهم، فيتركهم بيرم وهو يشعر بأنه منفي إلى بلد غريب عنه.

ولا يسمح له حاكم تونس بمزاولة أي عمل صحفي؛ فيقرر السفر إلى باريس ومنها إلى ليون، وكان عمله هناك مجرد وسيلة يضمن بها بقاءه على قيد الحياة، فعمل بيرم في مصانع الصلب والغازات الخانقة، وكان لهذا العمل الشاق -بجانب مشقة الغربة- أثر كبير في صقل موهبته، فمع انشغال بيرم الدائم بانتقاد الأوضاع الاجتماعية والسياسية في بلده (مصر) -على الرغم من بعده عنها- واصل بيرم عمله الزجلي بشكل آخر، حيث عقد مقارنات بشكل أدبي أيضًا بين مصر وباريس.

وبعد فترة يمرض بيرم بسبب عمله فيفقده؛ وهو ما يجعله يشعر أكثر بمرارة الغربة، وفيما بعد يروي عن تلك الفترة فيقول: “كنت أثناء الجوع أمر بمراحل لا يشعر بها غيري من الشبعانين: كنت في البداية أتصور الأشياء واستعرضها في ذاكرتي، هذا طبق فول مدمّس، هذه منجاية مستوية، ثم انتقل بعد ذلك إلى مرحلة التشهي، أثناءها تتلوى أمعائي ويبدأ المغص، ويطوف الظلام حول عيني، وأتمنى من الله أن ينقلني إلى الآخرة، فهي أفضل من هذا العذاب الأليم.. وأخيرًا تبدأ مرحلة الذهول وخفّة العقل، فأطيل النظر إلى اللحاف الذي يغطيني وتحدثني نفسي أن آكل قطنه أو أبحث بين محتوياته عن بذرة للغذاء تحتوي على زيوت”.

وفي تلك الأثناء يستطيع بيرم خداع السلطان والعودة إلى مصر ليفاجأ أن زوجته قد حصلت على الطلاق في غيابه، وأنجبت له طفلة أخرى، وبالفعل يواصل بيرم إنتاجه وينشره بدون توقيع هذه المرة، إلا أن أحد أصدقائه تكلم عن لقائه بيرم أمام أحد رجال السلطة، وهو يعتقد أنه قد تمّ له السماح بدخول البلاد!

وتم ترحيله ثانية إلى ميناء مرسيليا بفرنسا، فيعمل في مصنع للكيماويات ثم مصنع حرير، كل هذا وهو لا يزال مهتما ومتابعا للأحداث التي تقع في وطنه.. يقول بيرم عندما يعلم أن بعض رجال الصوفية يحرّضون الناس على الانفضاض عن “عمر لطفي” ودعوته التعاونية بزعم أنه من أنصار الحركة البلشفية -يقول بيرم تحته عنوان “عالم ومسلم وبتعارض في فعل الخير؟”.

ويأخذ بيرم في مراسلة الفرق المسرحية ليجد ما يسد به جوعه فيكتب بيرم ويقول:
وتظل توجه الدنيا ضرباتها لبيرم، حتى يتنكر له الكثير من أصحاب الجرائد التي يراسلها فيعبر عن آلامه ويقول:

الأوّله مصر، قالوا تونس ونفوني
والتانيه تونس، وفيها الأهل جحدوني
والتالته باريس، وفيها الكل نكروني
الأوله مصر، قالت تونس ونفوني.. جزات الخير
والتانيه تونس، وفيها الأهل جحدوني.. وحتى الغير
والتالته باريس، وفيها الكل نكروني.. وأنا موليير

ومن أبرز ما أنتجه بيرم، نقد ومقارنة اجتماعية بين باريس ومصر وسماها “السيد ومراته في باريس”، وكان بيرم يرسل أجزاء هذا العمل إلى صديقه “عبد العزيز الصدر” الذي جمعه وأصدره في جزأين على نفقته الخاصة ولحسابه! وتم استخدام هذا العمل في دراسة اللهجة العامية المصرية في قسم اللغات الشرقية في جامعة برلين؛ إذ يتناول قصة سفر رجل وزوجته إلى باريس وتأثرهما الإيجابي بالعادات الغربية مع تمسكهما بهويتهما العربية.

تمت خطبة ابنته (نعيمة)، فيراسل بيرم خطيبها، ويرسل إليه بأزجاله حتى يقوم بتوزيعها له، ويتم أيضًا زواج ابنته وهو لا يزال ينتقل من بلد إلى أخرى فيضطر لأن يراسل -عن طريق زوج ابنته- بعض الصالات الفنية، وبعد عدة محاولات يستطيع بيرم ثانية بمساعدة أحدهم العودة إلى مصر عن طريق ميناء بور سعيد، وتساعده على ذلك ملامحه الغربية بعض الشيء، ويستطيع بيرم أن يصل إلى بيت ابنته، التي تركها وعندها سبع سنوات ويعود وعمرها عشرون عامًا!!

وينتقل بيرم بين بيوت أصدقائه محاولاً الاختباء لديهم، حتى يرسله أحدهم إلى عيادة صديق له ليختبئ فيها، فيدرك الطبيب خطورة ذلك؛ إذ إن العيادة يتردد عليها الكثير من الناس فيفكر في صديق له من أشد المعجبين ببيرم وهو في الوقت نفسه أعزب، لذا فإن مسكنه هو أنسب مكان لإخفاء بيرم، فيتركه صديقه الطبيب في بلكونة عيادته وينزل ويعود معه صديقه العازب “كليم أبو سيف”، الذي يوافق على خطة صديقه الطبيب، وبمجرد أن فتح الرجلان الباب على بيرم، حتى ينهار بيرم تمامًا ويأخذ يصرخ ويبكي وهو يقول لصديقه الطبيب: “ليه يا طه.. دا أنا عندي أولاد.. ليه الله لا يبليك باللي شفته” إذ إن بيرم اعتقد أن صديقه أبلغ عنه السلطات، فشرح له الطبيب فورًا فكرته، وبالفعل يذهب بيرم للاختفاء عند “كليم”.

وكان “كليم” على علاقة قوية بوزير الداخلية حينذاك “محمود فهمي النقراشي” فيحكي له عن بيرم، راجيًا منه مساعدته في أخذ العفو من الملك، ويبعث بيرم بزجل إلى جريدة “الأهرام” يشكو فيه آلام المنفى ويطلب عفو الملك، وبالفعل يتم نشر الزجل في الصفحة الأولى ويصدر أمرًا وزاريًا بتجاهل وجوده في مصر!
ويصدر وبعده يصدر عفوًا ملكيًا عن بيرم، فيعمل بيرم كمدير للدعاية بشركة في الإسكندرية، إلا أنه يتركها ليتفرغ للعمل الصحفي فيصدر صحيفة فكاهية ثم يتركها بعد فترة ليتوجه للعمل في السينما والإذاعة والمسرح، ويواصل نقده الاجتماعي، ويذكر أيضًا المزايا مثل العيوب تمامًا،

وفي تلك الأثناء يعيد بيرم زوجته الثانية إلى عصمته وينجب منها ولدين، ثم يجمع بيرم بعض أزجاله التي كتبها في المنفى في ديوان من جزأين، ومع قيام ثورة يوليو يساندها بيرم بأزجاله الوطنية :

كتب للاذاعة عدة اعمال اذاعية أهمها ( سيرة الظاهر بيبرس ) و ( عزيزة ويونس )

في سنة 1960م يمنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية لجهوده في عالم الأدب .

كان بيرم يكره المرأة المستكينة … ويحب تلك القوية المعتمدة على ذاتها وتثق بأنها فعلا نصف المجتمع فتخرج إلى العمل ومن هنا أتى تقديره لأم كلثوم التي استطاعت إثبات نفسها، ليس فقط على المستوى العربي ولكن أيضًا على المستوى العالمي!
فكتب لها قصائد من أروع ما غنت أم كلثوم منها “أنا وانت”، “الآهات”، “هوه صحيح الهوى غلاب”، “كل الأحبة” والأوله في الغرام والقلب يعشق كل جميل والأغنية الوطنية صوت السلام

نعى بيرم العظيم نفسه قبل ان يموت بعدة أيام …. فقال :

قال: إيه مراد ابن آدم؟ قلت له: طقه
قال: إيه يكفي منامه؟ قلت له: شقه
قال: إيه يعجّل بموته؟ قلت له: زقه
قال: حـد فيها مخلّد؟ قلت له: لأ

توفي بيرم العظيم بعد ان نال منه داء الربو في 5 كانون الثاني 1961
وقد نعته أم كلثوم على الهواء مباشرة في حفلتها الشهرية وغنت له هو صحيح الهوى غلاب .
رحم الله بيرم الكبير.

8 آراء على “بيرم التونسي

  1. تحياتي للجميع
    بيرم تونسي ولا مصري ولا صعيدي .. المهم انه انسان فنان لف ودار في مكان، لحد معرف ان حياة الفنان هي معاناة والآم ، لكن دائما هو وغيره في القلب وياريت نقدر نعمل لكن هؤلاء العظماء شيء للاجيال القادة ، حتي لا تضيع ذكراهم وسط مجموعة من الاوغاد، الذين لا يعرفون قمة الفنان والفن، والذي يريد اي عمل لعمنا بيرم ، يرسل لي وانا تحت امركم
    والسلام ختام
    اخوكم
    محمد بن مستجاب – الابن

  2. لكوني تونسيا اشعر بالفخر ان تنجب تونس شاعرا في حجم بيرم التونسي وان كان قد ولد في مصر الشقيقة الا ان اصوله التونسية هي التي فجرت فيه جراته وشجاعته ونبوغه الشعري ليكون على درب اجداده شعراء تونس الكبار من امثال ابو القاسم الشابي وابن رشيق القيرواني وابن شرف والحصري القيرواني وابن هانىء… وغيرهم من شعراء تونس المعاصرين والقدامى الذين اسسوا مدارس في الشعر واتحفوا دنيا الادب العربي بنفائس غالية ومنها قصيدة اذا الشعب اراد الحياة للشابي او قصيدة يا ليل الصب متى غده ا قيام الساعة موعده للشاعر الحصري القيرواني…ولكن للاسف الشديد اخواننا في المشرق يتجاهلون عمدا اسهامات المغرب العربي ولاسيما تونس باعتبارها مركز الحضارة فيه على مرالعصور واخواننا المصريين يترفعون عن كل ابداع ات من تونس ويعتمون عليه….انها خيبة كبرى تترجم تخلفنا كعرب ……اه يا عرب

  3. الله يرحم بيرم وزمانة.وانا لو كنت فى مكانة لكنت ضربت بالصرم الملك واعوانة

  4. سبحان الله … هكذا يكون حال الأديب الذي يحب بلده و يضحي من أجلها … لأن المبدع يجب أن يكون أمينا صادقاً مع نفسه … و مع قرائه و مستمعيه … كم نتمنى أن نرى أمثال بيرم التونسي فهي هذا العالم الحزين !!

  5. رحمك الله يابيرم أدمعت عينى ورثيت لحالك ولكن هذا قدر العظماء 000 كتبت وأبدعت كتبت لمصر فأبدعت وكتبت للحب فما أروع ماكتبت 000 كنت تكتب ما يجول بخاطرك وكان الكل يقرأ وينتظر المزيد 000 لاأنسى له مداعباته فهاهو يقول : أنا عاوزك يوم تقابلنى فى أول يونيه سنة ألفين 0 راح تلقى حاجات أنتيكة راح تدهشنا إحنا الإثنين 0 البغل حيولد عجل وكلب البحر حيبقى حمار 0 والقط يخاف ويكش ويهرب لما يشوف الفار 000 عليك رحمة الله يابيرم 0 عمران فاضل المحامى

  6. انا نفسي الاقي المقامات بتاع بيرم التونسي لاني حابب اعمل بيه عمل مسرحي باذن الله يعجبكم

  7. من المعجبات ببيرم التونسي واتمنى ان اجد مجموعته الشعرية الله يرحمك وإلى الأن لا يوجد احد في زماننا مثل او يحاكي بييرم التونسي

اترك رداً على بسنت إلغاء الرد