لم يدهشني أحد من قراء القرآن العظام بقدر ما أدهشني هذا العملاق.
فلأول مرة يدهشني قارئ للقرآن الكريم من الناحية الموسيقية فهذا الرجل كان بالإضافة لكونه مقرئاً مجيدا كان موسيقياً محترفاً يعرف النغم وموسيقا الكلمة معرفة تامة ويدهشك باختياره لجملة لم تكن لتخطر لك على بال.
ومعرفته بعلم الأنغام والمقامات والتنقل عبرها بطريقة غير اعتيادية هذا بالإضافة إلى قفلته المميزة التي لا تشبه أي مقرئ غيره
مصطفى إسماعيل ثروة موسيقية عظيمة وفنان غني غنى لا يقدر .
هذا الرجل الذي طبقت شهرته الأفاق بعكس كل المقرئين الآخرين هو المقرئ الوحيد الذي عين قارئا في الأزهر الشريف ودون أن يكون مجازا من الإذاعة.
هذا الرجل الذي تنبأ له شيخ القراء محمد رفعت بأن يبلغ أقصى درجات الشهرة .
هذا الرجل الذي أصبح بلا منازع أشهر قارئ للقصر الملكي في مصر.
ولد الشيخ مصطفى في قرية صغيرة بمحافظة الغربية مركز طنطا اسمها قرية ميت غزال بتاريخ 17-6-1905 لأبٍ فلاح من عائلة ثرية معروفة.
كان جده لا يريد أن يعمل حفيده بالزراعة فألحقه بكتّاب القرية حيث استرعى ومن اللحظة الأولى انتباه شيخه لسرعة حفظه وحلاوة تلاوته للقرآن الكريم.
بدأ الطفل يلتزم الكتاب والحفظ حتى أتم حفظ القرآن كاملاً ولم يتجاوز الثانية عشر من عمره.
و في يوم استمع إليه صدفة أحد المشايخ الكبار في علوم القرآن وكان في زيارة للقرية فانبهر بأداءه وحسن صوته فسأل شيخه عنه وعن عائلته وعن عنوانهم وذهب إلى جده وتنبأ له بأن حفيده سيكون له شأن عظيم إذا نال قدرا كافيا من التعليم لأحكام القرآن ونصحه بأن يذهب به إلى المسجد الأحمدي بمدينة طنطا ليزداد علما بأحكام الترتيل والتجويد والقراءات.
بدأ مصطفى يقرأ أمام الناس … ومع مرور الأيام ذاع صيته في محافظة الغربية واشتهر بأنه صاحب مدرسة جديدة مختلفة في القراءة و بأسلوب مميز مختلف لم يسبقه إليه أحد من قبل .
في حفلة عزاء لأحد أصدقاءه ذهب الشيخ وهناك التقى الشيخ محمد رفعت فجلس ضيفا بجانب الشيخ رفعت والذي لم يكن يعرفه من قبل فلما انتهى الشيخ رفعت من وصلته ترك مكانه لهذا الشاب ليقرأ ، وعندما سمعه الشيخ محمد رفعت انبهر به وبقراءته وبأسلوبه الفريد فطلب منه الاستمرار بالتلاوة وأن لا يتوقف حتى يأذن له هو بذلك مما زاد من ثقة الشيخ مصطفى إسماعيل بنفسه فظل يقرأ مدة تزيد على الساعة ونصف الساعة وسط تجاوب الحاضرين وإعجابهم فصاروا يحيونه بصوت عال و يطلبون المزيد والإعادة إلى أن أذن له الشيخ رفعت بختم وصلته ففعل فقبله وهنأه ، ونصحه قائلا : سأعطيك نصيحة إن عملت بها فستكون أعظم من قرأ القرآن في مصر لأنك صاحب مدرسة جديدة ولم تقلد أحدا والله أعطاك موهبة لم يعطها لغيرك هذا بالإضافة إلى حلاوة صوت وتلقائية و علم موسيقي دون أن تدرس في معهد موسيقي وأنت مازلت صغيرا في السن ولكن ينقصك أن تثبت حفظك بأن تعيد قراءة القرآن على شيخ كبير من مشايخ المسجد الأحمدي وهنا أخذ الشيخ مصطفى إسماعيل على نفسه عهدا بأن يذهب إلى المسجد الأحمدي.
ذهب مصطفى للدراسة في المسجد الأحمدي … ولكنه ترك الدراسة فيه قبل أن يتم تعليمه وترك السكن الذي كان يعيش فيه مع بعض أقرانه من الدارسين معه بالمعهد دون علم جده الذي كان يتتبعه من وقت لآخر ..
ولعل سبب تركه للدراسة والمسكن أنه وعند انتشار اسمه كالنار وتكاثر معجبيه بدأ الناس يطلبونه لإحياء الحفلات والليالي وأغدقوا عليه المال الوفير ولأنه محب للنظافة ويحب الاستقلالية فقد استأجر حجرة في بنسيون محترم ونظيف ليقيم فيه … وترك الدراسة بعد أن تعلم ما كان كافيا بنظره .
حقد عليه زملاءه لما أنعم عليه من مال وشهرة و حسدوه وهب بعضهم إلى جده ليخبروه أن حفيده ترك الدراسة بالمعهد منصرفاً إلى القراءة بالمآتم والسهرات والحفلات وترك مسكنهم ليسكن باستقلالية في بنسيون تديره سيدة أجنبية ، فذهب إليه الجد وضربه بعصا كانت معه معلنا غضبه وسخطه عليه إذا لم يرجع إلى دراسته بالمعهد حاول الشيخ مصطفى إسماعيل أن يثني جده عن رأيه وطلب منه أن يتركه يسير في الطريقة التي اختارها لعيشه محاولاً إقناعه أنه سيصبح قارئا كبيرا مثل محمد رفعت ولكن أنى للجد أن يقتنع ، وبينما هما يتحدثان إذ ببعض الرجال يدخلون الغرفة و يطلبون مقابلة الشيخ مصطفى إسماعيل للاتفاق معه على إحياء سهرة لديهم فاشترط الشيخ أن يكون أجره جنيها مصريا كاملا فوافق الرجال فوراً وسط دهشة و ذهول الجد الذي فرح كثيرا به وتأكد له أن لصوت حفيده عشاقا فعانقه وقبله وخاصة بعد أن الشيخ أعطاه ثلاثين جنيها وطلب منه أن يشتري له أرضا في القرية وهنا شعر الجد أن حفيده أصبح رجلا يعتمد عليه ويدرك قيمة الأرض وينظر نحو المستقبل و تركه جده وعاد و هو فخور بحفيده راض عنه.
وثابر الشيخ على حفلاته وازدادت شهرته حتى وصلت إلى عدة محافظات في القطر المصري إلا أن شهرته لم تصل بعد للعاصمة القاهرة وللمرة الثانية تلعب الصدفة دورا كبيرا في تنامي شهرة مصطفى إسماعيل فقد ذهب إلى القاهرة ليشتري أقمشة ويفصلها ألبسة مناسبة لحفلاته التي كانت زادت كثيرا … و توجه ليشترك برابطة تضامن القراء بناء على نصيحة احد المعجبين به .
وهناك التقى بالشيخ محمد الصيفي رئيس الرابطة وأخبره عن رغبته في الانضمام للرابطة فأبدى استعداده ولما عرف اسمه قال له : أنت إذن من تتحدث عنه المشايخ والقراء هنا في مصر ، طلب منه أن يقرأ عليه بعض آيات من القرآن فقرأ في سورة الفجر فاستعذب صوته وطلب منه أن يأتي إليه في اليوم التالي لتكون له فرصة التعرف على كبار القراء .. من خلال حفلة إذاعية يحييها الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي
ولحظ الشيخ مصطفى أن الشيخ الشعشاعي تخلف عن الحضور فما كان من الشيخ الصيفي إلا أن أجلسه على دكة القراءة وسط رفض المسؤولين بحجة أن الشيخ مصطفى غير معتمد في الإذاعة
ولكن الشيخ الصيفي أصر وأخذ الأمر على مسؤوليته فقرأ الشيخ مصطفى لمدة نصف ساعة وسط استجابة الجمهور وما أن انتهى من قراءته حتى أقبل عليه الجمهور يقبله ويعانقه وبينما هو يستعد لمغادرة المسجد إذ طلب منه الحاضرون بأن يستمر في القراءة فظل يقرأ بعد ذلك حتى أنتصف الليل والناس يجلسون في خشوع وإجلال لآيات الله وكان ذلك بداية تعرف جمهور القاهرة على صوت الشيخ مصطفى إسماعيل مع بداية عام 1943.
استمع الملك فاروق لصوت الشيخ مصطفى إسماعيل في الحفل الذي نقلته الإذاعة فأعجب به وأصدر أمراً ملكياً بتكليفه ليكون قارئاً للقصر الملكي .
و بالرغم من ذيوع صيت الشيخ مصطفى إسماعيل في أنحاء مصر وخارجها إلا أن الشيخ محمد رفعت كان يعترض أحياناً على قراءته لكثرة أخطائه ونصحه بضرورة القراءة مرة أخرى على الشيخ عبد الفتاح القاضي شيخ عموم المقاريء ومعلم القراءات .. فذهب إلى الشيخ القاضي والذي كان قد سمع عنه وأستمع إليه في الإذاعة وعشق صوته فأخذ يلازمه أينما ذهب ليبين له أوجه القصور في قراءته فبدأت قراءته تتحسن حتى أطمأن الشيخ القاضي على قراءته وطمأنه عليها .
كان يحضر تلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل الشيخ درويش الحريري عالم المقامات الملحن المعروف آنذاك، والذي تتلمذ على يديه كبار مقرئي هذا العصر، ويقول الشيخ مصطفى عندما سئل عمن علمه المقامات: لقد التقطت اذناي كل ما سمعته طوال حياتي واستنبطت منه طريقتي في الأداء بالفطرة، حتى قال الشيخ الحريري عن هذه الفطرة إنها أقوى وأصح من كل الدراسات، ولا يمكن لأي معهد فني بأكمله أن يصل إلى ما وصلت إليه فطرتك التي وهبها الله لك.
زادت غيرة القراء من شهرة الشيخ مصطفى وأسلوبه الجديد البعيد عن التقليد وحب الناس له وثقة الملك في موهبته وأخيرا تعيينه قارئا لسورة الكهف يوم الجمعة بالجامع الأزهر لأن الإذاعة كانت تنقل الصلاة من الجامع الأزهر ولم يكن قد تم اعتماد الشيخ مصطفى بالإذاعة
فاعترضوا على هذا الأمر وكثرت الشكاوى ضده وضد وزارة الأوقاف والمسئولين عنها فما كان من الإذاعة إلا أن أرسلت إليه وتم تحديد موعد لامتحانه وكان أن أجازته اللجنة قارئا بالإذاعة .
زار مصطفى إسماعيل الكثير من البلاد العربية والإسلامية والأجنبية وقرأ في مساجدها ومنها سوريا والسعودية ولبنان والعراق و اندونيسيا و باكستان وتركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا
الشيء الوحيد الذي يؤخذ على الشيخ هو مرافقة الرئيس السادات في زيارته لمدينة القدس
توفي الشيخ مصطفى إسماعيل عن عمر يناهز 73 سنة في 23 كانون الأول 1978
رحمة الله عليه.
****
انا من اكثر من استمع الى الشيخ عبد الباسط رحمه الله حيث كان صوته مميزا وكنت اعتقد ان لا احد يضاهيه, ثم استمعت الى الشيخ محمد صديق المنشاوي حيث يغلب عليه الحزن واعجبت به كثيرا ثم استمعت الى الشيخ محمد رفعت, واخيرا الى الشيخ مصطفى اسماعيل ورايت انه حوى كل ذلك, واعتقد انه القارئ الاول ,انصح بمتابعة المقابله التى اجريت معه مدتها ساعتين ,,,,,رحم الله جميع القراء ونفع بهم.
لا تتخيلوا انا سعيد بيكم اد ايــه لان لسه فيه آذان تسمع وتعي ماتسمعه وانا لم أكن لاتصور ان لو لم اسمع فضيلة الشيخ ما كنت اعتقد وجود هذا الابداع الذي لا يرقي الية ابداع صوتي في هذا الزمان والحمد لله ان استمتاعنا بسماع التلاوة فيه ثواب كمان لكن يااسفي علي المسؤولين فب البلد لايبالون بالتراث ولولا النت ماكان كثير من الشباب الجميل ده سمع حبيبي الشيخ مصطفي إسماعيل ربنا يرحمه رحمه واسعه ويرحمنا جميعا يارب
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله وبعد.انا لست املك لسان صادق الرافعي حتى اعلق او ابدي رايي او لنفرض جدلا اني امتلك لسان صادق الرافعي وبراعته في التعبير فلن استطيع ان اعبر عن شخصية هذا الرجل (الشيخ مصطفى )ولكني املك قلبا اتلفه الحب والشوق لسماع فم ينطق باسم الشخ مصطفى اسماعيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صاحب السمو عمي الشيخ مصطفى ذو أداء ملائكي لم يسبقه إليه أحد إلا محمد رفعت ثم لم يتقن تقليده من يقلده من المتأخرين
فالشيخ يفهم ماذا يقرأ تمامًا فهو يصور القرآن تصويراً وكأنك ترى ماذا يقرأ
ولم يكن ولن يكون مثله في المقامات والتلاعب بها مع أنه لم يجلس لتعلمها نظريًا
فالحمد لله أن أدركنا سماعه
ورحمه الله رحمة واسعة
الشيخ مصطفى اسماعيل لم ولن ياتي مثله ابدا اسال ممن فضل الله عليه بالمال بفتح قناة فضائيه للشيخ مصطفى اسماعيل –ارجوكم-ارجوكم-ارجوكم
الشيخ مصطفى السيد المرسى اسماعيل لااجد كلاما يصفه رحمه الله عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
وأنا أحب الشيخ مصطفى في الله
وأسأل الله له الفردوس الأعلى
وأسمعوا سورة غافر بصوت الشيخ مصطفى
كنت من الذين لا يسمعون القران الا مرتلا ،وكنت لا أفضل سماعه مجودا ظنا مني بنمطية القراء في تجويدهم،لكن عند سماعي لسلطان القارئين عرفت كيف يفسر القران بالصوت وعرفت أيضا أنه توجد أشياء لا يمكن وصفها بالكلمات ومنها صوت الشيخ وأداؤه الفريد. انه من الظلم له ولغيره أن يتم مقارنته بأي شيخ اخر ،فحقا قد جاوزت موهبة هذا الرجل حدود المعقول. كذلك فأنه أيضا من الظلم الا يهتم بتسجيلات الشيخ في حين أنه من هم أقل منه في العلم وبراعة التفسير الصوتي تملأ تسجيلاتهم الأذان ،وعليه فأنا أسأل عائلته أن تولي اهنماما أكبر بتسجيلاته وهي مسئولة عن ذلك ،فهي بيدها تراث نبيل من التسجيلات الذي لا يمكن أن يتكرر حدوثه في أيامنا هذه.
السلام عليكم ، تريثوا قليلا يا جماعة ، حقيقة أن القرءان معاني و أحكام و لغة للتدبر ، ولكن هي كذلك حسن صوت و عذوبة صوتية و أداء يمتع و يزيد في الخشوع ، حقيقة إمتلاك الصوت الجميل و القوي و طول النفس جميل في التلاوة إلا أن كذلك الإبداع و التنويع في الأنغام الصوتية بأسلوب كأسلوب مصطفى إسماعيل يشدك و يبهرك و يعطيك بعدا آخرا في كيفية التلاوة ، من فضلكم استمعوا إلى تلاوات مصطفى إسماعيل في الأربعينات ، شيء لا يصدق ، عجيب أمر هذا المقرىء كالبلبل صوته ، اسمعو ما تيسر من سورة الحج 1945 و سورة الفرقان و سورة يوسف التي أبدع فيها في العديد من السهرات القرآنية بأساليب مختلفة، و الأمر الملفت للنظر أن تلاواته لنفس الآيات مختلفة في كل سهرة ، مصطفى إسماعيل رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
انا شخصياً اعتبر الشيخ مصطفى اسماعيل اكبر القراء سواءً في عصره وحتى يومنا هذا.
يكفيك انه فنان بالفطرة وهو اقوى انواع الفن وعالم في التفسير والقراءات والموسيقى
اضافة الى ذلك يمتلك حساً وذوقاً رفيعاً جداً.
فهو يعطي كل آيه حقها من المعنى بل كل كلمة في الآية من طبقة الصوت وتركيب المقام وقرائتها مرتين او ثلاث وبقراءات متعددة حتى لايكاد يخرج من الآية الا وقد صورها واخرجها للمستمع كماتخرج المشاهد السنيمائية.
ويمتاز الشيخ مصطفى بمزج المقامات وسلاسة النتقل بينها اضافة الى قفل الآية الذي يميزه دون غيره.
فعند سماعك له يقرأ لاتملك نفسك الا ان تتجاوب معه لجمال صوته وطول نفسه والأجواءالروحية التى تحتويها الآية التي يؤديها والنغمات التي يؤديها بكل فن وقوة وتمكن فهو فعلاً يسحرك بكل هذا.
رغم اعترافه بالفضل لم سبقوه كالشيخ رفعت الا انه تفوق عليهم.
بإعتقادي لن تنجب مصر ولا العالم كله قارئ بعظمة مصطفى اسماعيل.
الاخوة اللي بيقولو ان الشيخ عبد الباسط هو احسن من قرا القران بيبالغو كتير
عبد الباسط صوته رقيق وعذب لكنه ليس قويا كام ان الموسيقى والتنغيم فى صوته محدوده للغايه ويكفى انه كان من عشاق الشيخ مصطفى وهو بنفسه قال انه هناك اتنين تاثر بهم اولهم الشيخ رفعت ثم الشيخ مصطفى
العملاق الشيخ مصطفى اسماعيل رحمة الله عليه
يا الله عندما استمع للشيخ مصطفى اسماعيل قبل منامى ومع سكون الليل والله انى ابكى عندما استمع اليه
وياريت لو فى تسجيلات الى نجله الاستاذ احمد
اعرف من ااتى بها
الى اللذين يقيمون أداء الشيخ مصطفى فى مراتب متأخرة بعد قراء آخرين أدعوهم لمتابعة قراءة الشيخ لسورة يوسف والأداء الدرامى للقصة، وأدعوهم لسماع سورة الحج وسورة لقمان وسورة النمل من تسجيلات صوت القاهرة ليدركوا روعة أداء هذا العبقرى المدرك لمعنى كل كلمة وتأثيرها ، فالعبرة ليست بطول النفس ولا بقدرتى على أداء جملة طويلة فى نفس واحد ، وفى هذا الصدد أيضاً استمعوا الى آذان السيخ المسجل فى التليفيزيون رحمة الله عليه، أرجو تبادل الشرائط النادرة للشيخ مع آخرين
الشيخ مصطفى اسماعيل هو أحد عمالقة القراءمن الرعيل الأول . ومما اراه مميزا لشيخنا عن غيره من القراء:الوقف والابتداء,فلم أر شيخا يضاهى الشيخ مصطفى فى وقفه, وذلك انما يدل على أن الشيخ كان له باع طويل فى علم التفسير,ومن مميزاته أيضاروعة الجواب وبديع الوقف على فواصل الآيات, وأيضا فان للشيخ احساس موسيقى عالى المستوى يمكنه من الانتقال من مقام الى مقام فى سلاسة وعذوبة وروعه. رحم الله الشيخ مصطفى اسماعيل واسكنه فسيح جناته.
قراء القرآن المصريون ظاهرة خاصة في تاريخ قراءة القرآن فهم خير من أعطى الكلمة القرآنية حقها بالإحترام والقدسيه والشيخ مصطفى إسماعيل أعطانا تراثاً قرآنياً لايمكن تخطيه
رحم الله فضيلة الشيخ واسكنه فسيح جناتهوالحقنا به فى الفردوس الاعلى ونسأل الله ان يستفيد القراء من هذه المدرسة الفريدة الى قل ان توجدفى هذا العصررحم الله الشيخ رحمة واسعةآمين
كمال طاهر قارىءالقرآن الكريم
الشيخ مصطفى هو أفضل من قرأ القران بعد الشيخ محمد رفعت ومحمد سلامة
ورد في حديث أن من أقرإ الناس للقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله.
فلله در المنشاوي… والله إنه يدخل من الأذن إلى القلب في سلاسة و يسر من أول آية… و مع احترامي لآراء الإخوة، فمن قال أن الشيخ عبد الباسط هو أفضل القراء فقد ابتعد عن الصواب قليلا فكما يعلم العامي و المتخصص أن أفضلهم مقاميا و موسيقيا هو الشيخ مصطفى اسماعيل بلا مراء… صحيح أن عبد الباسط قد أوتي رقة في الصوت و عذوبة لم تؤت لغيره ولكن من قال أن التجويد هو هذا فقط؟ و أين الجلال و أين المهابة و الخشوع… أين الذي أذا سمعته حسبته يخشى الله و نقلك إلى عالم آخر من التأمل و التدبر في المعاني قبل الأصوات و المباني؟ هل سمعتم المنشاوي حقا؟
الرحمة المنواصلة الابدية تغشى جناب هذا المقرئ العظيم الذي تربع على عرش القراءة في مصر بلا منازع ولا منافس.
الشكر لكم على الاهتمام به.
رحم الله الشيخ مصطفى ولكن إحقاقا للحق فإن أجمل الأصوات فى هذا القرن والذى لن يعوض مرة أخرى هو الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد رحمه الله ولا يمكن مقارنته بأحد ابدا وضعوا بعده من شئتم
أنا من المتابعين لهؤلاء القراء من حوالي 30 سنة ,أجزم أن أفضل قارئين في القرن العشرين هما محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوي ثم يأتي بعدهما عبد الباسط. أما الشيخ مصطفى اسماعيل فبأتي بالمرتبة الثالثة.
الشيخ مصطفى كالشيخ محمد رفعت كلاهما يحلق بنا في آفاق رحبة عند سماعنا لتلاوة أي منهما رحمهما الله
مهما سمعنا من أصوات على مدي اكثر من 50 عاما مصت تجدها تتلمذت على يد القارئ المبدع والمتمكن والمتفرد الشخ مصطفى إسماعيل فهو يقف منفردا على قمة قراءة القرآن الكريم بصوته العذب الشجي الهارموني وموهبته الفطرية في التنقل بين المقامات بكل سهولة ويسر وتمكن واقتدار رحة الله عليه وأدعو كل محبيه أن يستمعوا إلى تسجيلاته الحية عبرالمواقع والمنتديات القرآنية المختلفة رحمك الله يا يامهندس القرآن
دكر الاستاد سالم ان الشيخ ليس من طبيعته ان يشترط مبلغا اجر تجويده و انما ياخد حقه حفضا لكرامته كما دكر الشيخ مصطفىو يقبل بما حضر -و هدا ليس غريبا عمن منحه الله هده الموهبة العضيمة – او ليس دكر جعفر الصادق ان الله يتجلى لعباده فى كلامه فلا غرو ان يضطرب الحس عند سماع صوته-فانى اشعر ان الشيخ له نصيب من هدا السر و لكل نصيب …
والله ما احوجنا الى شيخ كالشيخ مصطفى في ايامنا هذه
رحمه الله تعالى رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى
انه ولى ذلك والقادر عليه