أشعر بالغثيان ….تفووووووه

ومرة أخرى … تفووووووووووووووو
في المؤتمر الصحفي لجاك سترو .. و وزير الخارجية اللبناني … ( الذي لا أعرف اسمه ) …
وفي وسط بيروت الأبية
وقف جاك سترو ..وخلفة العلم اللبناني … وقال :
قبل أن تطرحوا عليّ أي سؤال أود التحدث عما يجري حالياً في إسرائيل. كان أرييل شارون زعيماً عملاقاً، ليس فقط في إسرائيل بل في هذه المنطقة بأسرها. كان يعمل كرئيس للوزراء في الأعوام الأخيرة بشجاعة وبنضوج من أجل حل للعلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين مما أكسبه احتراماً هائلاً من العالم بأسره. استمعت إلى ما أذاعوه من أنهم يصلّون لحصول معجزة لاستعادة شارون صحته بالكامل. ونحن أيضاً نأمل ونصلي من أجل حصول تلك المعجزة. وفي غضون ذلك إن صلواتنا وآمالنا هي أيضاً مع عائلة شارون وأصدقائه ومع شعب إسرائيل.

وانتهى كلام جاك سترو عن شارون ….

والغريب أن وزير الخارجية اللبناني لم يتنطع للرد على هذا السفيه الوقح .

هل نسي وزير الخارجية المحترم … خصوصية العلاقة بين بيروت وشارون ؟

هل نسي سعادته كيف احتلها هذا الكلب … كيف ارتكب الجرائم بها ؟

صبرا ..شاتيلا ..وغيرها الكثير الكثير من الجرائم والمذابح ؟

عجبي …

عدت بالذاكرة حتى الي يوم قريب … لوكان الحريري (الذي يتهموننا فيه ) حياً

ألم يكن ليرد الصاع صاعين …

لو كان حسن نصر الله موجود مثلا ؟

هل كان هذا الوقح .. سيقول ماقاله .. أم أنه سيزن كلامه .. أكثر من مرة ؟

الغريب بالأمر .. أن الصحفيين أيضا .. لم يعلق أحد منهم على كلامه ؟

انا لم أستغرب وقاحة الوزير …( المهذب ) فهو حر بالتعبير عن رأي بلاده  ؟؟؟ بل استغربت عدم الرد .. وهذا الخضوع والاستكانة ..

آه يا زمن الأقزام … وآه يا بيروت الحاضر .

رأيك يهمنا