كنا ومازلنا نفخر أننا أرسلنا إلى مصر أبا خليل القباني ، بصرف النظر عن دوافع ذهابه
“ربيبة علي عقلة عرسان”
أبا خليل لم يرسله أحد لكنه لاذ بالفرار من أمثالك .
كنا ومازلنا نفخر أننا أرسلنا إلى مصر أبا خليل القباني ، بصرف النظر عن دوافع ذهابه
“ربيبة علي عقلة عرسان”
أبا خليل لم يرسله أحد لكنه لاذ بالفرار من أمثالك .
من فترة بسيطة بدأت تعلم الألمانية ….
و لأني وفي آخر 25 عام كنت دائما في موقع المدرس أو موقع قائد لمجموعة موسيقيين فإنني أبذل جهدا خرافيا لمجرد الجلوس كطالب منظم و نظيف ومهذب و مطيع ….
أتحمل كل ذلك و أدرس بجد واجتهاد ….
و سأتعلم هذه اللغة الخرائية وسأصبح شاعرا مجيدا
بما أن كل محاولاتي بكتابة الشعر بالعربية … بائت بالفشل .
كتب لي : هذه أول مرة أقرأك و أقتنع أنك شخص كبير وعميق … أنحني و أرفع القبعة لفكرك النير .
و منذ قالها وحتى اللحظة لم أستطع التمييز هل مدحني أم هجاني .
أجتّرُ نصيبي من الذٌل
ذل أخت الوفاة
أنا مُتعبٌ , مُتعبْ
الله أعطى الأمر … وأمي أكملت باقي المهمة.
بحلب يقبض على الرجال بين 25 و ال 42 بالشوارع ويكلبشون ويربطون بالجنازير و يجرون الى الاحتياط كالحيوانات …
وحيد / معاق / معيل / قدم أقصر من أخرى / عين مقلوعه / اطرش … لافرق.
إلى الجبهات الساخنة التي تحتاج الى عديد.
طيب 10% من شباب ورجال حلب استشهد و 10% بالسجن و 10% بالجيش و 10% ثوار و 50% هاجر هاربا و 10% موظفين حكوميين و معلمين و ممرضين و غيرها من المهن.
طيب… بقي نسبة بسيطة هي التي تعمل وتعيل الالاف من العائلات.
واحد عمره اربعين ووزنه 125 كغ وطوله 155 و معيل لأمه ولامرأته ولأولاده الخمسة …كيف تجنده ؟
الجواب : كي يموت !!!!!
معكم حق !! لأنه بصراحة لم يكن في حسبانكم ان ينجو 10% من الحلبية من الهاونات والجرر والبراميل والصواريخ و المدافع والجوع والعطش والفقر والقهر والحسرة والبرد والكمد والمرض والحوادث ووووو غيرها
الحمد لله معظم رفقاتي تجاوزوا السن القانوني.يعني “قضا أخف من قضا”….
يحتاج المبدع المثقف في البلاد المتخلفة أن يكون جلادا متجولا ….
تراه يحمل وسيلة تعبيره كسوط يجلد في كل الاتجاهات.
أعرف شاعرا أنجب ثلاث بنات .
أسمى الأولى شام والثانية سوريا والثالثة أمل .
ثم اضطر للهجرة.
الجنون ليس فقدان العقل … بل فقدان السيطرة و التحكم به.