فك ارتباط

كلمة جهنم، وجملة “وبئس المصير” مرتبطتان ارتباطا كاملا في أذهاننا
نحن في سوريا فككنا هذا الارتباط العضوي

على الهامش

احلى نكته اسمعها هذه الايام اتهامي اني على الهامش واني غير متابع للاخبار واني منفصل عما حولي فلا اقرأ بين السطور ولا احلل نتائج مايجري حولي من مؤتمرات و اتفاقيات وهدن واخلاء و و و و و
انا المدني الذي يقصف وانا المواطن الذي اتحايل لاعيش وانا الذي اتفادى القنابل والبراميل والهاونات والجرار ومدافع جهنم ومدافع الطريق الى الجنة
وانا الذي اخلي منزلي واهاجر من مدينتي نتيجة اتفاق او ، عدم اتفاق
انا مصدر الاخبار ياغلام.

بس

لم نعد نجد حلولا مع أننا نبحث بجد وبدون راحه
حلب يامن تشبهون البشر ماتت وتلفظ أنفاسها الأخيرة وأسقط في يدنا لم نعد نجد حلولا مع أننا نحاول ولا نتوقف
بدأنا نفكر في الموت الرحيم
أطالب المسؤولين والمفتين ورجال الدين أصحاب اللفات وأولئك الذين يهوون التصوير بجانب العاهرات أولئك الذين يكفروننا ويخونوننا و يرمون علينا أحجارهم من كل المشارب أن يسنوا لنا قانونا يجيز الموت الرحيم.
وبس

تشرين التحريرية

وفي هذه اللحظات الاستثنائيه تتملك خاطري وتسيطر على عقلي نجاح سلام وهي تغرد بصوتها الوخاذ الآخاذ
لم ينتهي المشوار يا عروبه
ستنا نجاح الظاهر مالها خبر ان عروبه عم تشتغل في الكاسبا!
ملاحظتن هامتن : الكاسبا كاباريه شهير في حلب.

نبوءه

متى سيدرك الاغبياء أن الوضع يسير نحو الهاوية وأن استمرار استجرار كل ذئاب العالم سيؤدي الى انتهاء شكل سوريا.

لجوء

لاتقل فلان سافر طلبا للجوء بل قل فلان صارح نفسه بأنه لاجئ اصلاً وأنه مجرد اعلان للملأ.

رحلة

كلنا نسافر في قطار وكلنا لديه محطته الاخيره فلاتحزنوا واستمروا بالاستمتاع بمناظر الطريق.